سؤال الى الشباب القطرى ...
هذا السؤال من أب الى أبنائه .. هذا ما أشعر به فعلا .. وهذا ما أتعامل به مع أولادى كصديق يخاطب العقل ، ولا أطلب من أولادى الاجابة الا بعد اعمال العقل والتفكير المتأنى والعميق .. كل ما أطلبه منهم ، أن تكون أفعالهم أو مواقفهم وفقا لقناعاتهم .. وأن تكون الاجابة فعلا ، لا قولا واذا كانت أعمالنا وتصرفاتنا نابعة عن قناعة وايمان .. كان الله راعينا ، والنجاح حليفنا ..
وحتى يكون سؤالى سهلا ومفهوما ، سأفترض صورتين عمليتين من الواقع .. قبل أن أوجه سؤالى .. حتى أعطى الفرصة لكل شاب قطرى أن يشعر ويحس ويتعايش مع السؤال قبل التفكير فيه .. بل وقبل الاجابة عليه ..
فلو أننا أمام أسرتين من أب وأم وأولاد ، انشغل رب الاسرة الأولى بعمله وسفره على حساب الاهتمام بأولاده ، بل ولم يعر اهتماما لتعليمهم ورعايتهم الصحية ، حتى انتهى بهم الحال بعد سنوات الى الاحساس بالضعف وعدم الولاء للوالدين والأسرة ، وانطلق كل منهم الى لعبه ولهوه مع أصدقائه .. وتركوا لرغباتهم العنان غير عابئين بسنوات العمر التى تجرى بسرعة بالغة .. حتى جلس الأب يوما ما وحيدا فى مجلسه .. يأتيه أصدقاؤه سائلين عن أولاده الرجال .. وأين هم من حوله .. أين ثمرة عمره .. فلم تكن لديه اجابة سوى النظر الى الأرض هاربا بوجه من سؤال أصدقائه ، تعتصره الحسرة على مافات ، وما وصل اليه أولاده ..
والأسرة الثانية .. قام رب الأسرة برعاية أولاده خير رعاية .. فأهتم بهم صحيا وعلميا ، وزرع فيهم القيم والأخلاق ، ووفر لهم فرصة التعليم فى أرقى المدارس والجامعات ، بل وأتاح لهم فرصة السفر الى الخارج لاستكمال التعليم العالى والبحوث العلمية .. ووفر لهم الحماية والأمن والأمان ، ولبى كل طلباتهم .. سهر الليالى من أجلهم ، وكان حلمه أن يراهم فى أرقى الوظائف وأعلى الدرجات ، وكانوا هم على قدر المسئولية فحققوا له ما تمنى .. فعادت عليهم الفائدة أولا .. ثم شرفوا والدهم ووالدتهم .. وكانوا فخرا لهما بين أصدقائهما ، فهذا ابنى ضابط كبير ، وهذه ابنتى طبيبة ، وابننا الآخر قاض كبير ، وابننا الأصغر حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة كذا بأمريكا .. وهذه صورته وهو يمنح درجة الدكتوراه .. هل ترون كم كان جميلا .. انه ابننا .. وجلس رب العائلة فى مجلسه وبين أصدقاؤه وجيرانه يفخر بأولاده الجالسون من حوله .. وهم يدخلون على مجلسه واحدا تلو الآخر يقبلون يده فى تواضع وحب وتقدير .. معترفين بفضله وجميله .. فكان هو فى قمة سعادته .
هكذا تماما رب عائلتنا الكبيرة قطر .. سمو الأمير ، وسمو الشيخة الفاضلة حرمه المصون لم يبخلا على أبنائهما بكل شيئ وبأي شيئ .. الصحة ، التعليم ، حتى الجامعات الأجنبية أحضروها الى قطر حماية لأبنائهم وبناتهم من الغربة ومخاطرها .. استقدما أكبر العلماء من كافة أنحاء العالم ووفروا لهم كل السبل لنقل خبراتهم الى أبنائهم من الشباب القطرى .. الرياضة العالمية بكل فروعها .. الاعلام الراقى كمصدر هام للثقافة .. وفرا الأمن والأمان ، شاركا أبنائهما وبناتهما فى كل مناسبة تشجيعا لهم ، منحوهم الجوائز والمكافآت لتكون حافزا للآخرين .. والكثير الكثير من الحب والحنان فى أسمى صوره ..
فهل نستكثر عليهما الفرح والسعادة والفخر بكم ؟؟ هل نحرمهما من جنى ثمرة تعبهما وسهرهما وحبهما لكم ..؟؟ أليس من حقهما أن يفخرا بكم على المستويين المحلى والدولى بين شباب الدول المجاورة .. وشباب العالم ؟؟ أليس من واجبنا ياشباب اليوم وأمل المستقبل أن نحمل معهم مسئولية بناء بلدنا ونهضتها ، ووضعها فى المكانة المرموقة ..؟؟
لا أنتظر منكم اجابة على أسئلتى .. أنتظر منكم عملا نابعا عن قناعة لا حدود لها بأن قطر سترتقى بسواعد أبنائها من الشباب الأقوياء المخلصين ..
هذا السؤال من أب الى أبنائه .. هذا ما أشعر به فعلا .. وهذا ما أتعامل به مع أولادى كصديق يخاطب العقل ، ولا أطلب من أولادى الاجابة الا بعد اعمال العقل والتفكير المتأنى والعميق .. كل ما أطلبه منهم ، أن تكون أفعالهم أو مواقفهم وفقا لقناعاتهم .. وأن تكون الاجابة فعلا ، لا قولا واذا كانت أعمالنا وتصرفاتنا نابعة عن قناعة وايمان .. كان الله راعينا ، والنجاح حليفنا ..
وحتى يكون سؤالى سهلا ومفهوما ، سأفترض صورتين عمليتين من الواقع .. قبل أن أوجه سؤالى .. حتى أعطى الفرصة لكل شاب قطرى أن يشعر ويحس ويتعايش مع السؤال قبل التفكير فيه .. بل وقبل الاجابة عليه ..
فلو أننا أمام أسرتين من أب وأم وأولاد ، انشغل رب الاسرة الأولى بعمله وسفره على حساب الاهتمام بأولاده ، بل ولم يعر اهتماما لتعليمهم ورعايتهم الصحية ، حتى انتهى بهم الحال بعد سنوات الى الاحساس بالضعف وعدم الولاء للوالدين والأسرة ، وانطلق كل منهم الى لعبه ولهوه مع أصدقائه .. وتركوا لرغباتهم العنان غير عابئين بسنوات العمر التى تجرى بسرعة بالغة .. حتى جلس الأب يوما ما وحيدا فى مجلسه .. يأتيه أصدقاؤه سائلين عن أولاده الرجال .. وأين هم من حوله .. أين ثمرة عمره .. فلم تكن لديه اجابة سوى النظر الى الأرض هاربا بوجه من سؤال أصدقائه ، تعتصره الحسرة على مافات ، وما وصل اليه أولاده ..
والأسرة الثانية .. قام رب الأسرة برعاية أولاده خير رعاية .. فأهتم بهم صحيا وعلميا ، وزرع فيهم القيم والأخلاق ، ووفر لهم فرصة التعليم فى أرقى المدارس والجامعات ، بل وأتاح لهم فرصة السفر الى الخارج لاستكمال التعليم العالى والبحوث العلمية .. ووفر لهم الحماية والأمن والأمان ، ولبى كل طلباتهم .. سهر الليالى من أجلهم ، وكان حلمه أن يراهم فى أرقى الوظائف وأعلى الدرجات ، وكانوا هم على قدر المسئولية فحققوا له ما تمنى .. فعادت عليهم الفائدة أولا .. ثم شرفوا والدهم ووالدتهم .. وكانوا فخرا لهما بين أصدقائهما ، فهذا ابنى ضابط كبير ، وهذه ابنتى طبيبة ، وابننا الآخر قاض كبير ، وابننا الأصغر حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة كذا بأمريكا .. وهذه صورته وهو يمنح درجة الدكتوراه .. هل ترون كم كان جميلا .. انه ابننا .. وجلس رب العائلة فى مجلسه وبين أصدقاؤه وجيرانه يفخر بأولاده الجالسون من حوله .. وهم يدخلون على مجلسه واحدا تلو الآخر يقبلون يده فى تواضع وحب وتقدير .. معترفين بفضله وجميله .. فكان هو فى قمة سعادته .
هكذا تماما رب عائلتنا الكبيرة قطر .. سمو الأمير ، وسمو الشيخة الفاضلة حرمه المصون لم يبخلا على أبنائهما بكل شيئ وبأي شيئ .. الصحة ، التعليم ، حتى الجامعات الأجنبية أحضروها الى قطر حماية لأبنائهم وبناتهم من الغربة ومخاطرها .. استقدما أكبر العلماء من كافة أنحاء العالم ووفروا لهم كل السبل لنقل خبراتهم الى أبنائهم من الشباب القطرى .. الرياضة العالمية بكل فروعها .. الاعلام الراقى كمصدر هام للثقافة .. وفرا الأمن والأمان ، شاركا أبنائهما وبناتهما فى كل مناسبة تشجيعا لهم ، منحوهم الجوائز والمكافآت لتكون حافزا للآخرين .. والكثير الكثير من الحب والحنان فى أسمى صوره ..
فهل نستكثر عليهما الفرح والسعادة والفخر بكم ؟؟ هل نحرمهما من جنى ثمرة تعبهما وسهرهما وحبهما لكم ..؟؟ أليس من حقهما أن يفخرا بكم على المستويين المحلى والدولى بين شباب الدول المجاورة .. وشباب العالم ؟؟ أليس من واجبنا ياشباب اليوم وأمل المستقبل أن نحمل معهم مسئولية بناء بلدنا ونهضتها ، ووضعها فى المكانة المرموقة ..؟؟
لا أنتظر منكم اجابة على أسئلتى .. أنتظر منكم عملا نابعا عن قناعة لا حدود لها بأن قطر سترتقى بسواعد أبنائها من الشباب الأقوياء المخلصين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق