الانسان .. والحب
الحب ... من المشاعر التى خلقها الله سبحانه وتعالى للانسان كى يستخدمها الاستخدام الأمثل ، للتقارب مع الآخرين ، والاستمتاع بالحياة السعيدة ، وأيضا للوصول بها الى الجنة .. وهنا أذكر بالحديث الشريف " لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما .. صدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وكالمعتاد .. قام الانسان باستخدام هذه المشاعر النبيلة بطرق مختلفة ، واخترع أنواعا متعددة من الحب التى خرج بها عن المعانى السامية التى أتت بها هذه المشاعر.. فأفرزت العديد من أنواع الحب الدنيوى التى تفنن فى تسميتها وتصنيفها ..
فهناك الحب العذرى ، والرومانسى ، والحب من غير أمل ، والحب الحقيقى ، والمزيف ، والقاتل، وحب المصلحة ، وحب المادة ، والحب السياسى ، وحب المنصب ، وحب الرئيس المباشر فى العمل ، وحب النفس ، وحب الأنواع المختلفة من المادة ( كالخمر ، والمخدرات ، والنساء ، والسهر– والعياذ بالله - ) .............. الخ .
ومن الشائع .. أن معظم الناس تعود على أن الحب مرتبط بالنساء فقط .. فعندما تذكر كلمة الحب ، يتوقع الناس أن تستكمل حديثك عن قصة بطلتها أو ضحيتها امرأة .. وهذا أيضا من الأساليب والمفاهيم الخاطئة التى أدت الى تشويه هذه المشاعر الراقية .. الطاهرة .
والانسان .. اذا ضل طريق الهداية ، دأب على استخدام النعم التى أنعم الله بها عليه فيما يغضب الله ، بدلا عن التقرب اليه والسعى الى رضاه .. كما هو الحال فى استخدام العقل فيما هو شر ودمار للبشرية .. واستخدام الجسم فيما هو حرام .. واستخدام اللسان فيما هو معصية ...... الخ .
هل فكرنا فى أن الحب رابطة اجتماعية بين الآباء والأبناء ، والأخوة بعضهم البعض ، وفيما بين الأزواج .. والحب العائلى الذى يؤدى الى دعم صلة الرحم .. ؟؟ وهل فكرنا فى نتائج هذا النوع من الحب ونتائجه لصالح المحبين ..
هل فكرنا فى حب اخواننا فى الايمان ، والجيران ، والأيتام .. هل تأملنا فى حب السعى للخير ، وحب العدل وانصاف المظلومين ونصرة الضعفاء .. وحب الصدق والحق .. ؟؟ هل تأملنا حب العمل .. والاخلاص فيه .. ؟؟
هل خطر ببالنا حب الجهاد والشهادة فى سبيل الله .. ؟؟
وفوق كل ذلك .. وقبل كل ذلك ، هل تذكرنا ، وفكرنا فيما يعود علينا من نفع وسعادة اذا كان حب الله ورسوله ( صلى الله عليه وسلم ) أحب الينا من الدنيا وما فيها وما عليها .. حتى من أنفسنا وأرواحنا وأولادنا .. ؟؟ وكيف نترجم هذا الحب الى عمل يكون سبيلنا الى الجنة .. ؟؟
نعم .. ان الحب من المشاعر الرقيقة الغالية ، التى تجمع بين الرقة فى الاحساس والقوة الذاتية للانسان فى نفس الوقت .. انه نعمة من الله سبحانه وتعالى .. لو أحسنا استخدامها ، لكانت أمانا ورخاءا واستقرارا ، وترابطا وقوة .. وكيانا عظيما نتباهى به بين الأمم ، ولكان بديلا يغنينا عن المخترعات الأخرى للانسان من قوانين ولوائح ومحاكم وقضايا وصراع وحروب ودمار ومعاناة .. أين أنت ياعالم الحب .. أين أنت يامشاعر الحب .. لقد قتلوك كما يقتلون أنفسهم ..
الحب ... من المشاعر التى خلقها الله سبحانه وتعالى للانسان كى يستخدمها الاستخدام الأمثل ، للتقارب مع الآخرين ، والاستمتاع بالحياة السعيدة ، وأيضا للوصول بها الى الجنة .. وهنا أذكر بالحديث الشريف " لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما .. صدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وكالمعتاد .. قام الانسان باستخدام هذه المشاعر النبيلة بطرق مختلفة ، واخترع أنواعا متعددة من الحب التى خرج بها عن المعانى السامية التى أتت بها هذه المشاعر.. فأفرزت العديد من أنواع الحب الدنيوى التى تفنن فى تسميتها وتصنيفها ..
فهناك الحب العذرى ، والرومانسى ، والحب من غير أمل ، والحب الحقيقى ، والمزيف ، والقاتل، وحب المصلحة ، وحب المادة ، والحب السياسى ، وحب المنصب ، وحب الرئيس المباشر فى العمل ، وحب النفس ، وحب الأنواع المختلفة من المادة ( كالخمر ، والمخدرات ، والنساء ، والسهر– والعياذ بالله - ) .............. الخ .
ومن الشائع .. أن معظم الناس تعود على أن الحب مرتبط بالنساء فقط .. فعندما تذكر كلمة الحب ، يتوقع الناس أن تستكمل حديثك عن قصة بطلتها أو ضحيتها امرأة .. وهذا أيضا من الأساليب والمفاهيم الخاطئة التى أدت الى تشويه هذه المشاعر الراقية .. الطاهرة .
والانسان .. اذا ضل طريق الهداية ، دأب على استخدام النعم التى أنعم الله بها عليه فيما يغضب الله ، بدلا عن التقرب اليه والسعى الى رضاه .. كما هو الحال فى استخدام العقل فيما هو شر ودمار للبشرية .. واستخدام الجسم فيما هو حرام .. واستخدام اللسان فيما هو معصية ...... الخ .
هل فكرنا فى أن الحب رابطة اجتماعية بين الآباء والأبناء ، والأخوة بعضهم البعض ، وفيما بين الأزواج .. والحب العائلى الذى يؤدى الى دعم صلة الرحم .. ؟؟ وهل فكرنا فى نتائج هذا النوع من الحب ونتائجه لصالح المحبين ..
هل فكرنا فى حب اخواننا فى الايمان ، والجيران ، والأيتام .. هل تأملنا فى حب السعى للخير ، وحب العدل وانصاف المظلومين ونصرة الضعفاء .. وحب الصدق والحق .. ؟؟ هل تأملنا حب العمل .. والاخلاص فيه .. ؟؟
هل خطر ببالنا حب الجهاد والشهادة فى سبيل الله .. ؟؟
وفوق كل ذلك .. وقبل كل ذلك ، هل تذكرنا ، وفكرنا فيما يعود علينا من نفع وسعادة اذا كان حب الله ورسوله ( صلى الله عليه وسلم ) أحب الينا من الدنيا وما فيها وما عليها .. حتى من أنفسنا وأرواحنا وأولادنا .. ؟؟ وكيف نترجم هذا الحب الى عمل يكون سبيلنا الى الجنة .. ؟؟
نعم .. ان الحب من المشاعر الرقيقة الغالية ، التى تجمع بين الرقة فى الاحساس والقوة الذاتية للانسان فى نفس الوقت .. انه نعمة من الله سبحانه وتعالى .. لو أحسنا استخدامها ، لكانت أمانا ورخاءا واستقرارا ، وترابطا وقوة .. وكيانا عظيما نتباهى به بين الأمم ، ولكان بديلا يغنينا عن المخترعات الأخرى للانسان من قوانين ولوائح ومحاكم وقضايا وصراع وحروب ودمار ومعاناة .. أين أنت ياعالم الحب .. أين أنت يامشاعر الحب .. لقد قتلوك كما يقتلون أنفسهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق