
الى المرأة ذات الجوهرة الثمينة ..
" لا تأسرنى إلا الخصلات البيضاء " ، عنوان مقال نشر فى هذه الصفحة منذ أيام ، ولقد أدهشنى أن تكون هناك من تحمل عقلاً بهذا القدر من النضج والذكاء والواقعية فى هذا الزمن الذى أصبح المظهر – حتى لو كان كاذباً أو غريباً وخادعاً – هو من السمات المسيطرة على بعض شباب وشابات هذا الجيل ..
فالشعر الطويل أو القصير المصفف بطريقة ماجنة وغريبة ، والمشبع بالكريمات المصففة والمثبتة ، والقمصان مفتوحة الصدر حتى البطن والذى يظهر سلسلة ذهبية لا تصلح إلا لفتاة ، والبنطال الممزق ذى الرقع والبقع الباهتة من أثر الجلوس على الرصيف والنوم فى الحدائق العامة وهو القصير الذى يظهر الملابس الداخلية من الخلف – لا أعرف لماذا - والأحذية الغريبة التى لا تعرف ما إذا كانت مصممة لرجل أم إمرأة ، الى آخر هذه التقاليع المنقولة من المتسكعين فى شوارع المجتمع الغربى والتى أصبحت مع الهواتف المحمولة الحديثة من أهم صفات ( الروشنة ) التى تجذب بعض الفتيات ذات العقلية والنظرة السطحية المغرمات بتصفح المجلات الغربية .
نعم .. أنا من أصحاب الخصلات البيضاء ، ولكننى لست متخلفاً أو معقداً كما قد يعتقد البعض ، فأنا متدين أولاً ، وأهتم بملابسى ، ولى إحساس فنى فى إختيار الألوان الراقية المتناسقة والمناسبة لكافة الأعمار من الرجال والنساء ، ولى إهتماماتى وممارساتى الرياضية منذ الصغر ، وكنت ممن شاركوا فى حرب إكتوبر العظيمة أمام العدو الصهيونى عام 1973 ونشأت فى منطقة شعبية تعرف معنى الرجولة والشهامة وحماية بنات الحى من الغرباء المتسكعين .
وبحكم حبى ودراستى الحرة لمادة " علم النفس " فإن عقل المرأة هو جوهرة ثمينة لا يعرف قيمتها الكثيرين ، هو قيمة تفوق الشكل بملايين المرات ، هو من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية وتحمل المسئولية ، وتربية جيل عظيم من الشباب الذى يمثل الرجولة الحقيقية الذى يمتلك القدرة على بناء وطنه ، عقل المرأة هو الجمال الحقيقى الذى لا يذبل أو يذهب مع السنين ، عقل المرأة هو الكنز الذى يجعلها جذابة فى كافة مراحل حياتها ، حتى لو وصلت الى فراش الموت ، وللأسف .. فعقل المرأة لا يعرف قيمته كثير من شباب اليوم الذين أشرت إليهم سلفاً .
إسمحوا لى أن أرفع القبعة لصاحبة الجوهرة الثمينة ، صاحبة المقال الذى أشرت إليه فى مستهل مقالى ، وأن أهنئ والدها وزوجها بها ، فهى بهذه العقلية الراقية الواعية ، تستطيع أن تجعل من زوجها شاباً فى الثلاثين ، حتى لو بلغ السبعين ..
" لا تأسرنى إلا الخصلات البيضاء " ، عنوان مقال نشر فى هذه الصفحة منذ أيام ، ولقد أدهشنى أن تكون هناك من تحمل عقلاً بهذا القدر من النضج والذكاء والواقعية فى هذا الزمن الذى أصبح المظهر – حتى لو كان كاذباً أو غريباً وخادعاً – هو من السمات المسيطرة على بعض شباب وشابات هذا الجيل ..
فالشعر الطويل أو القصير المصفف بطريقة ماجنة وغريبة ، والمشبع بالكريمات المصففة والمثبتة ، والقمصان مفتوحة الصدر حتى البطن والذى يظهر سلسلة ذهبية لا تصلح إلا لفتاة ، والبنطال الممزق ذى الرقع والبقع الباهتة من أثر الجلوس على الرصيف والنوم فى الحدائق العامة وهو القصير الذى يظهر الملابس الداخلية من الخلف – لا أعرف لماذا - والأحذية الغريبة التى لا تعرف ما إذا كانت مصممة لرجل أم إمرأة ، الى آخر هذه التقاليع المنقولة من المتسكعين فى شوارع المجتمع الغربى والتى أصبحت مع الهواتف المحمولة الحديثة من أهم صفات ( الروشنة ) التى تجذب بعض الفتيات ذات العقلية والنظرة السطحية المغرمات بتصفح المجلات الغربية .
نعم .. أنا من أصحاب الخصلات البيضاء ، ولكننى لست متخلفاً أو معقداً كما قد يعتقد البعض ، فأنا متدين أولاً ، وأهتم بملابسى ، ولى إحساس فنى فى إختيار الألوان الراقية المتناسقة والمناسبة لكافة الأعمار من الرجال والنساء ، ولى إهتماماتى وممارساتى الرياضية منذ الصغر ، وكنت ممن شاركوا فى حرب إكتوبر العظيمة أمام العدو الصهيونى عام 1973 ونشأت فى منطقة شعبية تعرف معنى الرجولة والشهامة وحماية بنات الحى من الغرباء المتسكعين .
وبحكم حبى ودراستى الحرة لمادة " علم النفس " فإن عقل المرأة هو جوهرة ثمينة لا يعرف قيمتها الكثيرين ، هو قيمة تفوق الشكل بملايين المرات ، هو من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية وتحمل المسئولية ، وتربية جيل عظيم من الشباب الذى يمثل الرجولة الحقيقية الذى يمتلك القدرة على بناء وطنه ، عقل المرأة هو الجمال الحقيقى الذى لا يذبل أو يذهب مع السنين ، عقل المرأة هو الكنز الذى يجعلها جذابة فى كافة مراحل حياتها ، حتى لو وصلت الى فراش الموت ، وللأسف .. فعقل المرأة لا يعرف قيمته كثير من شباب اليوم الذين أشرت إليهم سلفاً .
إسمحوا لى أن أرفع القبعة لصاحبة الجوهرة الثمينة ، صاحبة المقال الذى أشرت إليه فى مستهل مقالى ، وأن أهنئ والدها وزوجها بها ، فهى بهذه العقلية الراقية الواعية ، تستطيع أن تجعل من زوجها شاباً فى الثلاثين ، حتى لو بلغ السبعين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق